<hr style="color: rgb(219, 219, 219);" size="1">
أنا لو تعرفين ... عمري انتحارُ
كلّ ميناءٍ كنت أدخله أشنقُ فيه ...
لأنني بحّارُ
سندبادٌ أنا أضعتُ كنوزي
كلُّ ما ظلّ ... فلفلٌ ... وبهارُ
ليس يُحكى ما بي لغير رمالي
وسفني ... بيوتنا أسرارُ
نورس البحر في حديثي
وللملح على صخر غربتي آثارُ
لهفتي ... هل كما يقولون كانت
حين في الخطوِ فكّر المشوارُ ؟
يارحيلي ... ويا قميص وداعي
أ لنا بعد بُعدنا أخبارُ ؟
كلّ يوم يجيء أفتح أقداري
فماذا تخبّيء الأقدارُ ؟
كتب الله أن نحبّ ونهوى
ليس للعاشقين أن يختاروا
أنت يا كلّ مالديّ اسرقيني
لثوانينا مثلنا أعمارُ
أنت لي فوق ما يقالُ
وما يحكي خيال التوهّم الثرثارُ
أنت حبّي وليفعلوا ما أرادوا
جنّةٌ حبّنا الكبير ونارُ
ريقك الحلوُ كان فوق فمي خمر اشتياقٍ
ما عتّق الخمارُ !
أنت عطر العطور تبقين أغلاها
وبالعطر يفهم العطّارُ
عانقيني اعطني يداً ...
فبها للفلِّ في غير موسمٍ أزرارُ
لا تقولي : أخاف .
قومي فلا خوفٌ علينا وحبّنا غفّارُ
يسكن الحبّ حيث نحن سكنّا
بعدنا ليس للأحاسيس دارُ
إنني متعبٌ ... وقلبي أنا من قصب الماء
والهوى زمّارُ
كلماتي مسابحٌ من عقيقٍ
قلقي في حبّاتها أنوارُ
كلّما سافر الحنين بصوتي
أرجعته الأنسامُ والأحجارُ
سوف يبقى لي منك شيءٌ
فللعصفور عشٌّ للياسمين جدارُ
سامحيني إذا بكيت قليلاً
فوق نهديك ... إنّني منهارُ
واسمحي لي إذا احتميت بعينيك ...
صغيرٌ ما حوله غدّارُ
أنا أتلوك قبل شعري كقدّاسٍ
وتعويذةٍ لها الإكبارُ
داخلي غابةٌ من الحزن
للنرجس فيها مساكبٌ ... ومزارُ
فاعذريني إذا بكيت قليلاً
كم من البرد تكسر الأمطارُ
نعبد الله حين نهوى وإنّا
إن تركنا غرامنا كفّارُ
أنا لو تعرفين ... عمري انتحارُ
كلّ ميناءٍ كنت أدخله أشنقُ فيه ...
لأنني بحّارُ
سندبادٌ أنا أضعتُ كنوزي
كلُّ ما ظلّ ... فلفلٌ ... وبهارُ
ليس يُحكى ما بي لغير رمالي
وسفني ... بيوتنا أسرارُ
نورس البحر في حديثي
وللملح على صخر غربتي آثارُ
لهفتي ... هل كما يقولون كانت
حين في الخطوِ فكّر المشوارُ ؟
يارحيلي ... ويا قميص وداعي
أ لنا بعد بُعدنا أخبارُ ؟
كلّ يوم يجيء أفتح أقداري
فماذا تخبّيء الأقدارُ ؟
كتب الله أن نحبّ ونهوى
ليس للعاشقين أن يختاروا
أنت يا كلّ مالديّ اسرقيني
لثوانينا مثلنا أعمارُ
أنت لي فوق ما يقالُ
وما يحكي خيال التوهّم الثرثارُ
أنت حبّي وليفعلوا ما أرادوا
جنّةٌ حبّنا الكبير ونارُ
ريقك الحلوُ كان فوق فمي خمر اشتياقٍ
ما عتّق الخمارُ !
أنت عطر العطور تبقين أغلاها
وبالعطر يفهم العطّارُ
عانقيني اعطني يداً ...
فبها للفلِّ في غير موسمٍ أزرارُ
لا تقولي : أخاف .
قومي فلا خوفٌ علينا وحبّنا غفّارُ
يسكن الحبّ حيث نحن سكنّا
بعدنا ليس للأحاسيس دارُ
إنني متعبٌ ... وقلبي أنا من قصب الماء
والهوى زمّارُ
كلماتي مسابحٌ من عقيقٍ
قلقي في حبّاتها أنوارُ
كلّما سافر الحنين بصوتي
أرجعته الأنسامُ والأحجارُ
سوف يبقى لي منك شيءٌ
فللعصفور عشٌّ للياسمين جدارُ
سامحيني إذا بكيت قليلاً
فوق نهديك ... إنّني منهارُ
واسمحي لي إذا احتميت بعينيك ...
صغيرٌ ما حوله غدّارُ
أنا أتلوك قبل شعري كقدّاسٍ
وتعويذةٍ لها الإكبارُ
داخلي غابةٌ من الحزن
للنرجس فيها مساكبٌ ... ومزارُ
فاعذريني إذا بكيت قليلاً
كم من البرد تكسر الأمطارُ
نعبد الله حين نهوى وإنّا
إن تركنا غرامنا كفّارُ