من طرف crash السبت ديسمبر 27, 2008 4:27 pm بَيْنَ غَرْبِيٍ وَشَرْقِيٍ
ما أقساكِ يا مباني جامعتنا ... كم فرقت بين مولّه وأخرى عاشقة... لماذا أجوب الطريق بين غربيكِ وشرقيكِ ... أحاول أن أخفف من ضنى قلبي المسكين.. فلا أجد إلا دُرَّةً في غربيكِ ... آه أيها الغربي ... ما أقواك... كيف تستطيع أن تحمل في جوفك تلك السنديانة الشماء ... أما تخاف على نفسك ... أما تخاف على سكويرك .. الذي تهفو إليه أرواح عشاقٍ كثر ... أيها الغربي .. أرفق بنفسك ... ولكن !.. قف واصمد ، فنصف قلبي تركته فيك .. أما النصف الآخر فقد أَخذَتْهُ منذ زمن .. سآتيك بعد قليل لأطمئن عى بقاياه ... وسأحاول الهرب إلى الشرقي علّني أجد فيه ما يزيح صبابتي ... مررت بالعمادة ... وما أدراك ما العمادة ... قلب أرق من النسيم ... تحوي في داخلها حكايات من الجوى ... ذاك ينتظر ... وتلك جفاها من تهواه ... وأنا .. أنا القلب الضائع .. تاه الطريق حتى إلى مقر " الأسرة الثقافية " ... خرجت منها مسرعاً فكلما فيها يزيد أشجان روحي ... توجهت إلى باحات الشرقي ... وهنا وجدت نصف قلبي قد أفلَتَ من الغربي .. وتبع نصفه الآخر .. وبالتالي لم يستطع قلبي إكمال الرحلة ... فسقط يترنح بين يديها .. نعم وتهاوى جسدي الصغير أمام قداسة طهرها .. رأتني كذلك .. مدت يدها نحوي ... كما يمد الفارس يده لغريق في لجج بحر بعد أن فقد الأمل ... لم أسمح ليدي أن تلمس يدها ... فيدي أقل من أن تمسك يدها .. فتحاملت على نفسي ونهضت ... وقلت لها : " مولاتي .. أرجوكِ حاولي أن لا تطئي غربي الجامعة أو شرقيها ... ولا العمادة فكثير ما أكون أتذكر لحظاتنا هناك ولا حتى ( مبنى سمير شما ) ففيه قد كان اللقاء ...أما كليتي الاقتصاد فشاهدة على حال صبِ مسكين كان يبكي كطفل في ( سكويرها ) الدافئ .. لاجئ يهرب من برد الشتاء أو من بندقية حبك القاسي ... توتر قلبي هنا وتعالت نبضاته ... فانزعجت خلجات روحي ... فقمت من ( دوار العمادة ) فوراً وأكملت حكايتي في حافلات السوسنة ....
ما أقساكِ يا مباني جامعتنا ... كم فرقت بين مولّه وأخرى عاشقة... لماذا أجوب الطريق بين غربيكِ وشرقيكِ ... أحاول أن أخفف من ضنى قلبي المسكين.. فلا أجد إلا دُرَّةً في غربيكِ ... آه أيها الغربي ... ما أقواك... كيف تستطيع أن تحمل في جوفك تلك السنديانة الشماء ... أما تخاف على نفسك ... أما تخاف على سكويرك .. الذي تهفو إليه أرواح عشاقٍ كثر ... أيها الغربي .. أرفق بنفسك ... ولكن !.. قف واصمد ، فنصف قلبي تركته فيك .. أما النصف الآخر فقد أَخذَتْهُ منذ زمن .. سآتيك بعد قليل لأطمئن عى بقاياه ... وسأحاول الهرب إلى الشرقي علّني أجد فيه ما يزيح صبابتي ... مررت بالعمادة ... وما أدراك ما العمادة ... قلب أرق من النسيم ... تحوي في داخلها حكايات من الجوى ... ذاك ينتظر ... وتلك جفاها من تهواه ... وأنا .. أنا القلب الضائع .. تاه الطريق حتى إلى مقر " الأسرة الثقافية " ... خرجت منها مسرعاً فكلما فيها يزيد أشجان روحي ... توجهت إلى باحات الشرقي ... وهنا وجدت نصف قلبي قد أفلَتَ من الغربي .. وتبع نصفه الآخر .. وبالتالي لم يستطع قلبي إكمال الرحلة ... فسقط يترنح بين يديها .. نعم وتهاوى جسدي الصغير أمام قداسة طهرها .. رأتني كذلك .. مدت يدها نحوي ... كما يمد الفارس يده لغريق في لجج بحر بعد أن فقد الأمل ... لم أسمح ليدي أن تلمس يدها ... فيدي أقل من أن تمسك يدها .. فتحاملت على نفسي ونهضت ... وقلت لها : " مولاتي .. أرجوكِ حاولي أن لا تطئي غربي الجامعة أو شرقيها ... ولا العمادة فكثير ما أكون أتذكر لحظاتنا هناك ولا حتى ( مبنى سمير شما ) ففيه قد كان اللقاء ...أما كليتي الاقتصاد فشاهدة على حال صبِ مسكين كان يبكي كطفل في ( سكويرها ) الدافئ .. لاجئ يهرب من برد الشتاء أو من بندقية حبك القاسي ... توتر قلبي هنا وتعالت نبضاته ... فانزعجت خلجات روحي ... فقمت من ( دوار العمادة ) فوراً وأكملت حكايتي في حافلات السوسنة ....
