من طرف لقد كنت كبقيت الورود أعيش حياتي.كما يحلو لي غير مكترثه بتقلبات الزمن.أتمايل طرباً على شدو الطيور.وأرقص فرحاً مع أحلى الزهور
لقد استوقفتني تعبيرات نظراتك..التي جعلتني اقول بأنك قد أعجبت فيما يبدو لي بلوني.وأستهواك عبير عطري..وجذبتك رقتي ونعومه ملمسي.فأصبحت تعتني بي دون سواي.وتوليني جل أهمامك وعنايتك
لقد كان حنانك يدفيني من ليالي البرد القارص.وحبك ينير لي ظلامي الدامس.وشوقك إلي ينسيني قسوة زماني العابس...لقد كنت أتشوق لموعد حضورك..وأترقب مجيئك بفرح شديد...لنقضي دقائق جميله نتبادل فيها همس الكلمات...ورقة العبارات
إنسان أنت......بمعنى الكلمه...والمعنى..والحرف..إنسانيتك..ومشاعرك...وأحاسيسك..قد تملكت بك وجعلت منك حب معطاء بلا حدود...وشوق متوهج يملئ كل الوجود
في ذلك اليوم.......أتيتني وكلك شوق الى لقياي.وكلك حنين الي رقة محياي..ولكن لا اعلم ماذا حصل لي.لقد أخطأت ولازلت أتجرع مرارة خطأي..عندما استبدلت رقتي ونعومتي....بشوك قد جرحك.وعذبك..واسال دمعك ودمك
قسوتي معك..وظلمي لك.وشكي وغيرتي عليك..قد جعلت مني وردة أخرى .غير الذي عهدتها من قبل..بدأت خيوط القلق...والحيره...والعذاب..والألم تتسل الى قلبك رويدا رويدا..رجوتني ان اعود لما كنت عليه...ولكنني لم آبه برجائك..لم ألتفت لتوسلك..لم يرق قلبي لانكسارك..عندها لم يكن بيدك سوى الأبتعاد عني وبكل هدوء..وقفت تنظر إلي من بعد
ومع مرور الايام..عدت لما كنت عليه من ظلمة موحشه.وقسوة مؤلمه..وغربة مفزعه...لقد هزاءت بي الأقدار.وعصفت بي رياح العذاب..وأحرقني لهيب الشعور بالذنب.عندها ذبلت أوراقي الخضراء...وبدأت في التساقط الواحدة تلو الاخرى.معلنه نهاية عمري وحياتي..ونهايه امالي واحلامي
وها انا اليوم ادعوك!!!!!!!...فهل تعود لتضمني بدفء حنانك..وتكسوني بعشقك وغرامك...وتجعلني جل إهتمامك..أم تتركني وحيده أعيش في عالمي..عالمي الذي صنعته بيدي...منتظرة لذلك الموعد..موعدي الذي طالما انتظرته مع بدايه نهايتي؟؟؟
فهل ستقبل دعوتي ؟؟
