jam3at

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر انت الان غير مسجل لدينا في موقع ومنتدى جامعات قم بتسجيل الدخول وإن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

jam3at

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر انت الان غير مسجل لدينا في موقع ومنتدى جامعات قم بتسجيل الدخول وإن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

jam3at

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى طلاب الجامعات العربية

اهلا وسهلا بكم في موقع ومنتدى جامعات

2 مشترك

    قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت

    amool
    amool
    عضو فضي
    عضو فضي


    انثى
    عدد الرسائل : 1896
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : محاسبة
    الجامعة : ــــــــــــ
    التخصص : ــــــــــ
    جنسيتك : اردني
    المزاج : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت 16210
    المهنة : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت Accoun10
    الأوسمة : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت E608bc10
    sms : اللـــــــــــــــهم انــــــــي اعـــوذ بــك ان اكــــون جـسـرا يـعبـــر منــــه النــــاس الــــى الجنـــة ثم يلقـــى بــه فــي الـنــــــــار.....
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009

    قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت Empty قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت

    مُساهمة من طرف amool الأربعاء أغسطس 26, 2009 4:40 pm

    [size=29]قصة رائعة جدا و حقيقية في نفس الوقت ولازم نقرأها.

    هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟

    ( قصة حقيقية ))
    في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح

    تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:

    فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟

    كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...

    سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

    وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...

    ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...

    أذن المؤذن لصلاة العشاء ...

    توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين

    طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً .....

    وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ....

    وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ

    ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها

    ظننت أن المحاضرة قد انتهت ....

    وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ....

    عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ....

    ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..

    هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ....

    قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح ....

    لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:

    جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين

    ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،

    شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه

    أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....

    وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...

    ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...

    هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ....

    بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..

    إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر

    التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

    ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

    نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...

    سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..

    إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة

    المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم

    كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم

    نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ....

    التحقنا بعمل واحد ...

    تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..

    رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...

    عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا

    وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

    اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

    نذهب سوياً ونعود سوياً ...

    واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...

    يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .....

    خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما ...

    أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

    انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ....

    لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء

    حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...

    راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...

    أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

    وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...

    أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...

    فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...

    وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ..

    سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...

    انصرف الجميع ..

    عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله

    وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

    وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،

    الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

    نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

    تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ..

    يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ....

    يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،

    بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ....

    انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..

    رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟

    عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام

    وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته

    وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه

    رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،

    وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،

    اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،

    يوم أن ينادي الجبار عز وجل:

    أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...

    قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

    توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

    لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ..

    قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...

    أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،

    يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً

    وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

    خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:

    اللهم اغفر لهما وأرحمهما

    اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين

    في مقعد صدق عند مليك مقتدر

    ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..

    انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول

    وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله

    وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة

    والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ..

    وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة

    قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات



    *************

    [/size]
    Emy
    Emy
    مدير تنفيذي


    انثى
    عدد الرسائل : 11335
    العمر : 31
    الموقع : ربما قلبه..
    العمل/الترفيه : طالبة
    المزاج : (Rai2a bs mo 6ai2a)..
    الجامعة : El 7aya hye jame3te..
    التخصص : Noth.
    حالة الدردشة : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت Offlin10
    جنسيتك : اردنية
    كيف تعرفت علينا : ضربة حظ
    المزاج : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت 1610
    المهنة : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت Studen10
    الهواية : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت Riding10
    sms : I'm faithful enough to believe in miracles..
    تاريخ التسجيل : 20/03/2009

    قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت Empty رد: قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت

    مُساهمة من طرف Emy الأربعاء أغسطس 26, 2009 11:11 pm

    سبحان الله..
    3njad nader el wa7ad ela2e mtl hek nas..
    Thnx amool..
    amool
    amool
    عضو فضي
    عضو فضي


    انثى
    عدد الرسائل : 1896
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : محاسبة
    الجامعة : ــــــــــــ
    التخصص : ــــــــــ
    جنسيتك : اردني
    المزاج : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت 16210
    المهنة : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت Accoun10
    الأوسمة : قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت E608bc10
    sms : اللـــــــــــــــهم انــــــــي اعـــوذ بــك ان اكــــون جـسـرا يـعبـــر منــــه النــــاس الــــى الجنـــة ثم يلقـــى بــه فــي الـنــــــــار.....
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009

    قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت Empty رد: قصة اكثر من رائعة ... وحقيقية في نفس الوقت

    مُساهمة من طرف amool الأربعاء أغسطس 26, 2009 11:46 pm

    حياك الله
    مشكورة ايمي على المرور
    لا تنس ذكر الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 6:03 pm