قال تعالى : " ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها "....
لم تبلغ السيدة مريم مرحلة الاصطفاء إلا بأمرين :
أولاهما : العبودية الشديدة ، وثانيهما : العفّة الشديدة ...
هذا بالإضافة إلى أنّ زوجة عمران عندما حملت بمريم عليها السلام نذرت ما في بطنها لله عز وجل ، وتعهدتها بتربية مميزة ، فقد كانت وقفا لله...
اللهم اجمعنا بهنّ في جنة الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا