عندما يدخل الطالب الجامعة ترتسم له صورة وردية شفافة لصداقة ما... مع أحد زملائه أو زميلاته لتكون بداية المشوار في حياته الطلابية, وبالمقابل تدخل الطالبة إلى الجامعة وفي مخيلتها هي الأخرى صوره مشرقة لصديق أو زميل أو صديقة من أقرانها , وبعد فترة من الزمن فإن بعض الأصدقاء يشكلون عبئاً نفسياً حقيقياً علينا...وهو عبء يطوقنا من جميع الجهات .... حتى ليكاد يشلّ حركتنا وسرعان ما نكتشف أن صديق اليوم لا يستطيع أن يستمر معنا غداً... وأنه من الأفضل لكلا الطرفين وضع نهاية لهذه ((الصداقة)) التي لم تعد صداقة.
دوافع الصداقة
ليس خفياً على أحد أن الصداقة المبنية على تفاهم وثقة واحترام متبادل هي عصب الحياة و روحها , ولكن الواقع المؤسف لا يمكن إنكاره أو تفاديه هو أن عدداً قليلاً جداً من الصداقات يمكن أن يدوم طويلاً وعادة ما تختلف الدوافع وراء بناء صداقات معينة من حولنا حيث أن الصداقة في عمر العشرينات تبحث عن شخص تجد فيه المشاركة في الهوايات والاهتمامات المشتركة وعادة تكون الصداقة واسعة وفضفاضة وقابلة للتمدد بحيث يستطيع الشاب أو الفتاة استقبال أصدقاء جدد في أي وقت , على أن مفهوم الصداقة بالمعنى المطلق والمثالي يكون مجرد وهم... والمشكلة أننا لا ندرك هذا الوهم إلا بعد فترة متأخرة ذلك حين نجد أنفسنا متورطين في خضم علاقة (( غير مثالية )) تستنزف عواطفنا وتتطلب منا تنازلات والقبول أحياناً بأشياء لا نريدها وهكذا حتى نتحين الفرصة للتحلل منها بأي شكل.
دوافع الصداقة
ليس خفياً على أحد أن الصداقة المبنية على تفاهم وثقة واحترام متبادل هي عصب الحياة و روحها , ولكن الواقع المؤسف لا يمكن إنكاره أو تفاديه هو أن عدداً قليلاً جداً من الصداقات يمكن أن يدوم طويلاً وعادة ما تختلف الدوافع وراء بناء صداقات معينة من حولنا حيث أن الصداقة في عمر العشرينات تبحث عن شخص تجد فيه المشاركة في الهوايات والاهتمامات المشتركة وعادة تكون الصداقة واسعة وفضفاضة وقابلة للتمدد بحيث يستطيع الشاب أو الفتاة استقبال أصدقاء جدد في أي وقت , على أن مفهوم الصداقة بالمعنى المطلق والمثالي يكون مجرد وهم... والمشكلة أننا لا ندرك هذا الوهم إلا بعد فترة متأخرة ذلك حين نجد أنفسنا متورطين في خضم علاقة (( غير مثالية )) تستنزف عواطفنا وتتطلب منا تنازلات والقبول أحياناً بأشياء لا نريدها وهكذا حتى نتحين الفرصة للتحلل منها بأي شكل.