هذه المرة كلا واعذرني يا قلبي..هذه المرة ازداد الألم و قتل الحلم. .
و اغتيل على أعتاب الحب أملي .. هذه المرة اصبح الجرح مريرا . .
سقيما يحتضر بين أحضان عمري ... هذه المرة لا دواء ينجيني . . .
و لا حياة أريدها أو حتى عيشها يعنيني
فاعذرني يا قلبي . . . . اعذرني فلم يعد الصبر في وسعي. . .
اعذرني فلم اعد احتمل قتله لي و تأنيبي . . . فكأنه يستلذ يا قلبي بتعذيبي
و كأنه بات يحيا لتدميري
أيعقل يا قلبي . . .؟!؟!؟! أيعقل هذا يا حنيني . . . ؟!؟!؟!
أيعقل أن يمسي الدواء سماً يفترسني . . . و على قارعة الطريق يرميني ؟!؟!
مع بقايا أشلائي و جراحي . . . و بضع ذكريات سرابها يدميني
فآه و ألف آه . . .
و ما أصعبها من آه تلك التي يصرخ بها أنيني . . .
آه وألف آه . . .
على زمان تائه مني . . . زمان أفنيته لحب خيل إلي انه سيحييني
ومن غدر الوحدة يحميني . . .
فوهبته كل شيء املكه و يملكني . . . وهبته قلبي حبي و جل إخلاصي وحنيني
ولأجله ترهبنت عن أهلي وصحبي وحياة. . . كانت فيها الراحة تغمرني
بعيداً عن لوعة الحب بعيدا . . . . بعيداً عن شتات المحبين
لكنه قلبي الذي نقض العهد رغم تحذيري
فجعلني من بعد كفر أعلن للحب إيماني
وها أنت الآن يا سيدي . .
إلى أين تلقيني. . . إلى جحيم الهوى إلى أعماق أحزاني
بالله أســألكــــــ ؟ !!!!
ألم يؤلمك نزف جرحي وصراخ أنيني . . ؟!؟!؟!
ألم يهزك دمعي الذي احرق بل أذاب وجداني . . ؟!؟!؟!
أولم تستعطفك بضعا من تلك التي لأجلك كانت تضحياتي .؟!!؟!؟
أجبني يا من في شواطئ النسيان للموت ألقاني .؟!؟!؟