قصيدة ل امير الشعراء احمد شوقي
سلو كؤوس الطلا هل لامست فاها واستخبروا الراح هل مست ثناياها
باتت على الروض تسقينا بصــــافية لا للسلاف ولا للورد ريــــــــــاها
ماضر لو جعلت كاسي مراشفهـــــــا ولو سقتني بصــــــاف من محياها
هيفاء كالبــــــــــــان يلتف النسيم بها ويلفت الطير تحت الوشي عطفاها
حديثهـــــــــــا السحر الا انـــــه نغم جــــرت على فـــــم داود فغنـــاها
حمامت الايك من بالشجو طارحهــــا ومن وراء الدجى بالشوق ناجاها
القت الى الليــــل جيدا ناضرا ورمت اليه اذنـــــــــا وحارت فيه عيناها
وعادها الشوق للاحبـــــــاب فانبعثت تبكي وتهتف احيــــــــانا بشكواها
ياجارت الايك ايــــــــام الهوى ذهبت كالحلم اه لايـــــــــــام الهوى اها
سلو كؤوس الطلا هل لامست فاها واستخبروا الراح هل مست ثناياها
باتت على الروض تسقينا بصــــافية لا للسلاف ولا للورد ريــــــــــاها
ماضر لو جعلت كاسي مراشفهـــــــا ولو سقتني بصــــــاف من محياها
هيفاء كالبــــــــــــان يلتف النسيم بها ويلفت الطير تحت الوشي عطفاها
حديثهـــــــــــا السحر الا انـــــه نغم جــــرت على فـــــم داود فغنـــاها
حمامت الايك من بالشجو طارحهــــا ومن وراء الدجى بالشوق ناجاها
القت الى الليــــل جيدا ناضرا ورمت اليه اذنـــــــــا وحارت فيه عيناها
وعادها الشوق للاحبـــــــاب فانبعثت تبكي وتهتف احيــــــــانا بشكواها
ياجارت الايك ايــــــــام الهوى ذهبت كالحلم اه لايـــــــــــام الهوى اها