ورقي و قلمي وقضيتي
تتمايل في مشيتها...وكأنها حواء
تسقط من علياءها بفعل الجاذبية الحمقاء
هي من اخبرتني قصصا في الوفاء
هِي عَلّمَتني نِسيانَ الأسماءِ وَ ألا أَشياءْ
هِي مَن وَسّعَتْ فِكرِي وَ صَدرِي
سَأَلتُها بِأحَب حروفها و حركاته
ان تتركني لعالم حزني
وان تنقص برحيلها وقلمي همي
لكنها عادت لتذكرني
بدأت قصتي وانا لحاء للشجر
أتمطى بفعل السنين لاثبت ذاك المنحدر
ثم اضافت لتعمق جروحي
بعد ان احست بهزيمتي
لِمَ تَهوى أَنْ تَضيع ...
وتَمَرُ سِنينُ عُمرِكَ دُونَ مَعنى للرّبيع
لَم تَقَف كَلماتها طويلا في اذني
لَكنِها هَوت عبر انفاق سمعي
لتستقر مؤقتاً فِي بِئر فِكرِي
وَفِي أول جَلسَةِ تَأّمُلْ ......
تقف نفسي بِلا كِبرياء ....
تَرمِي قِناعَ الكَذِبِ والابتسامات الصّفراءْ
صَعَدت حُروُفها مُدماةً من زَفيرِ قلبي
نَظّفتُها....رَتَبّتهُا...... فَشَكلَت جُمَلاً
طَعَنتني كَرُمحٍ فِي ظَهري
لفظتها غير عابئ بقدري
انت طالق يا قصيدتي
* * * * *
ودعتني و الحبر يقطر من أطرافها حزنا
ويرسم جملا معاتبا
الست من رماني بعد ان أثقلني
بهمٍ هراء تسميه شعر
* * * * *
جلست وحدي في غرفتي
ناداني قلمي صامتا
لم تركتها بعد ما كانت توأمي
تكتم سري و لا تبوح بمشاعري
الا لعيون تفهم ما وراء الافق
اني اعتذر............
انا راحل خلف حبيبتي
ثم قفز وترك السطر
بعدها بليله جف الحبر
من نار شوقي و الارق
نظرت بالافق ...لاجد توائم يدي و عيني
قلم و لفافة ورق