جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( إنّ الله عز وجل يقرأ على خديجة السلام فقالت : إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله )) ....
سيدة آزرت زوجها في موقف صعب جدا ألا وهو نزول الوحي ، فبعد نزول الوحي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة وقد هاله ما رأى ، فاحتوته أعظم احتواء بقولها :
(( أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا ، والله إنك لتصل الرحم وتصدق بالحديث وتؤدي الأمانة وتحمل الكلّ وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق )) ...
لذلك استحقت السيدة خديجة حب ووفاء زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحتى بعد وفاتها أثنى عليها بقوله :
(( ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها ، قد آمنت بي وكفر الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله تعالى أولادها إذ حرمني أولاد النساء )) ...
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا