قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر وما أسرّت وما أعلنت ))....
لم يثن السيدة عائشة رضي الله عنها انشغالها لكونها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صغر سنها ولا إلمامها الواسع بعلوم القرآن والفريضة والحلال والحرام والفقه والشعر من أن تطرق بابا جديدا من العلم ألا وهو الطب ....
فهكذا يكون المسلم ، كيّس فطن ، يرفض أن تحدّه قيود الزمان والمكان ، لا يستكين ولا ينشد الراحة ، فهو موقن ب " إنّ الله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى " ...