وقفت أمام مرآةٍ أتأمل في ذاتي
يلفني خوفي وحيدة منكسة الرايات
كما يتأمل الميت صور الأموات
، وقفت أعانق خيالاتي أقبل ذكرياتي،
كما يقبل اليتيم ثوب أمه مخنوق العبرات
فلا حبٌ ولا حبيب يضمد جراحاتي...
أسرح ظفائري بخجل أحلم بفارس آتٍ
أهمس مرآتي خوفاً من أن تفتن الجدران حكاياتي..
كالأطفال أحمل دميتي وأحكي لها معاناتي علّها تخبرهم بعد ممات
حالي حال كل الفتيات نقاسي
برد الليل ونقضي النهار في الظلمات
يلفني خوفي وحيدة منكسة الرايات
كما يتأمل الميت صور الأموات
، وقفت أعانق خيالاتي أقبل ذكرياتي،
كما يقبل اليتيم ثوب أمه مخنوق العبرات
فلا حبٌ ولا حبيب يضمد جراحاتي...
أسرح ظفائري بخجل أحلم بفارس آتٍ
أهمس مرآتي خوفاً من أن تفتن الجدران حكاياتي..
كالأطفال أحمل دميتي وأحكي لها معاناتي علّها تخبرهم بعد ممات
حالي حال كل الفتيات نقاسي
برد الليل ونقضي النهار في الظلمات