استراتيجية النجاح مع النفس ......مرحلة تناسق الهدف مع الذات <hr style="COLOR: #cdb38e" SIZE=1>
__________________
تعتمد هذه المرحلة على كون الإنسان مؤلف من عقلين أحدهما واعي وهو ما استخدمناه لصياغة الأهداف بشكل تفصيلي والآخر لا واعي غامض إلى حد كبير وهدف هذه المرحلة محاولة التنسيق بينهما لتحقيق الانطلاقة المزدوجة بهما دون أدنى تشويش من واحد عل الآخر , أي أننا نقول بمعنى آخر كيف نجعل تأثير الأهداف غير المدركة على الأهداف المحددة بالعقل الواعي تأثيرا ايجابيا دافعا وليس تأثيرا مضللا كابحا
و تبرز أهمية هذه المرحلة من كون معظم فشل الناس في تحقيق أهدافهم يرجع إلى فشلهم في إيجاد هذا التناغم بين العقلين مما أثر سلبا على مضيهم نحو غاياتهم .
و تشمل هذه المرحلة خطوتين:
أ- التعرف على الأهداف اللاشعورية :
ربما كانت الإجابة على هذا السؤال في ظن الكثيرين لا تختلف كثيرا عن الإجابة على سؤال : أيهما أول البيضة أم الدجاجة ؟ فكيف نتعرف على هذه الأهداف ونحن لا نملك الوعي بها ؟!!!!
لكن ليست هذه المعضلة بهذا القدر فمجرد قبولك بوجودها سيساعد على طفوها على السطح وبتعلم بعض الأساليب تستطيع أن تجري حوارا مع عقلك اللاواعي مستخرجا منه أهدافك اللاشعورية حتى تتحكم فيها مما يجنبك مخاطر تصادم طريق العقلين .
بل إن الأمر يتعدى إل أبعد من كونك تتعرف على هذه النوعية من الأهداف اللاشعورية إلى كونك تستطيع أن تغير من أهدافك لكي تتفق وتتسق مع بعضها البعض فتحصل بذلك على الخير الوفير.
مثال : شخص يضع أهدافا للتفوق الدراسي ينسى وهو يضع أهدافه هدفا لاشعوريا يسيطر عليه أبعد من مجرد التفوق للحصول على مكان في فصل المتفوقين إلى كونه يريد أن يشعر بذاته وإنجازاته وقدرته على التغلب على الصعوبات , فكونه أدرك ذلك سيساعده على التحدث مع النفس لتعديل الهدف طبقا لما يريد وكونه لا يدرك ذلك سيجعل هذه الرغبة غير المشبعة تأن عليه وهو لا يدري بها فتراه دائم الشكوى لا يهدأ له بال ولا يغمض له جفن .
تساؤلات ديكارت:
إنها إحدى الوسائل الفعالة التي ستساعدك في إزالة اللبس واستيضاح الجوانب الغامضة عند تحديدك لأهدافك عبر مجموعة من الأسئلة :
1 ) ماذا سيحدث إذا حققت هدفي ؟ والإجابة على هذا السؤال يوضح النتائج الإيجابية المترتبة على إنجاز الأهداف وهي الثمرة النضيجة التي يحلو في سبيلها سهر الليالي ومواصلة الليل بالنهار والتي ستنقل الفرد إلى حال غير حاله التي عليها.
2 ) ماذا سيحدث إذا لم أحقق هدفي ؟ والإجابة ستكون معبرة عن حجم الآلام التي سيعانيها الإنسان جراء الاستمرار على الحال التي هو عليها وعدم المضي نحو تغييرها والقبول للتعرض لوطأة المزيد من الفشل والإحباطات وتعاسة الحياة .
3 ) ما الذي لن يحدث إذا حققت هدفي ؟ تتضمن الإجابة على هذا السؤال معرفتك لأهدافك اللاشعورية وقيمك التي ستنساها في خضم إعدادك للأهداف مما يكسبك المرونة اللازمة عند وضع الأهداف .
4 ) ما الذي لن يحدث إذا لم أحقق هدفي ؟ إن هذا السؤال يعد مربكا لنصف العقل الأيسر لأنه سيدفعه للتفكير في الأمور بزاو يا مختلفة ومن مآرب شتى مما يسلط الضوء على أهداف مكبوتة وقيم منسية التي لولا هذا السؤال ما خرجت .
تحمل الإجابة على هذه الأسئلة في طياتها الفوائد الكثيرة إذ توفر لك البيئة الصالحة للتصالح مع الذات كما أنها تمنحك الكيفية الصحيحة لتقييم أهدافك دون إفراط أو تفريط .
ب- التعرف على القيم:
يحتفظ كل إنسان منا بمجموعة من القيم والمعتقدات التي تحكمه وتحكم شعوره وتصرفاته وهي متفاوتة بين الناس فبينما يعلى البعض من شأن قيم التعاطف مع الغير وخدمة الناس يعلى البعض الآخر من قيم الخصوصية والمحافظة على العادات والتقاليد ويعلى بعض ثالث من شأن قيم الذكاء في العمل وتحصيل أفضل النتائج بأقل الموارد .
و لا شك أن هذه القيم هي القوى المحركة للإنسان من خلف الستار وبالتالي يصبح التعرف عليها واجبا حيويا .
و هاك بعض الأسئلة التي تساعدك على التعرف على هذه القيم :
ما الذي أعتبره ذا قيمة ؟ ولماذا أعتبره ذا قيمة؟ ومن أين تحصلت على هذه القيم؟ كيف سيفيدني هذا الهدف الذي أريد أن أحققه في مجال قيمي؟
و يتجلى أثر معرفتك لقيمك في عدم إغفالك لحقوق من واجبك أن تعطيها أولوية إذا كانت غير مرتبطة ارتباطا وثيقا بأهدافك , فلا تنس مثلا برك بأبويك وأنت في خضم معمعة العمل ولا تغفل عن إحسانك في صلاتك وخشوعك فيها إذا أرهقك طول المضي نحو الأهداف .
و تبرز أهمية هذه المرحلة من كون معظم فشل الناس في تحقيق أهدافهم يرجع إلى فشلهم في إيجاد هذا التناغم بين العقلين مما أثر سلبا على مضيهم نحو غاياتهم .
و تشمل هذه المرحلة خطوتين:
أ- التعرف على الأهداف اللاشعورية :
ربما كانت الإجابة على هذا السؤال في ظن الكثيرين لا تختلف كثيرا عن الإجابة على سؤال : أيهما أول البيضة أم الدجاجة ؟ فكيف نتعرف على هذه الأهداف ونحن لا نملك الوعي بها ؟!!!!
لكن ليست هذه المعضلة بهذا القدر فمجرد قبولك بوجودها سيساعد على طفوها على السطح وبتعلم بعض الأساليب تستطيع أن تجري حوارا مع عقلك اللاواعي مستخرجا منه أهدافك اللاشعورية حتى تتحكم فيها مما يجنبك مخاطر تصادم طريق العقلين .
بل إن الأمر يتعدى إل أبعد من كونك تتعرف على هذه النوعية من الأهداف اللاشعورية إلى كونك تستطيع أن تغير من أهدافك لكي تتفق وتتسق مع بعضها البعض فتحصل بذلك على الخير الوفير.
مثال : شخص يضع أهدافا للتفوق الدراسي ينسى وهو يضع أهدافه هدفا لاشعوريا يسيطر عليه أبعد من مجرد التفوق للحصول على مكان في فصل المتفوقين إلى كونه يريد أن يشعر بذاته وإنجازاته وقدرته على التغلب على الصعوبات , فكونه أدرك ذلك سيساعده على التحدث مع النفس لتعديل الهدف طبقا لما يريد وكونه لا يدرك ذلك سيجعل هذه الرغبة غير المشبعة تأن عليه وهو لا يدري بها فتراه دائم الشكوى لا يهدأ له بال ولا يغمض له جفن .
تساؤلات ديكارت:
إنها إحدى الوسائل الفعالة التي ستساعدك في إزالة اللبس واستيضاح الجوانب الغامضة عند تحديدك لأهدافك عبر مجموعة من الأسئلة :
1 ) ماذا سيحدث إذا حققت هدفي ؟ والإجابة على هذا السؤال يوضح النتائج الإيجابية المترتبة على إنجاز الأهداف وهي الثمرة النضيجة التي يحلو في سبيلها سهر الليالي ومواصلة الليل بالنهار والتي ستنقل الفرد إلى حال غير حاله التي عليها.
2 ) ماذا سيحدث إذا لم أحقق هدفي ؟ والإجابة ستكون معبرة عن حجم الآلام التي سيعانيها الإنسان جراء الاستمرار على الحال التي هو عليها وعدم المضي نحو تغييرها والقبول للتعرض لوطأة المزيد من الفشل والإحباطات وتعاسة الحياة .
3 ) ما الذي لن يحدث إذا حققت هدفي ؟ تتضمن الإجابة على هذا السؤال معرفتك لأهدافك اللاشعورية وقيمك التي ستنساها في خضم إعدادك للأهداف مما يكسبك المرونة اللازمة عند وضع الأهداف .
4 ) ما الذي لن يحدث إذا لم أحقق هدفي ؟ إن هذا السؤال يعد مربكا لنصف العقل الأيسر لأنه سيدفعه للتفكير في الأمور بزاو يا مختلفة ومن مآرب شتى مما يسلط الضوء على أهداف مكبوتة وقيم منسية التي لولا هذا السؤال ما خرجت .
تحمل الإجابة على هذه الأسئلة في طياتها الفوائد الكثيرة إذ توفر لك البيئة الصالحة للتصالح مع الذات كما أنها تمنحك الكيفية الصحيحة لتقييم أهدافك دون إفراط أو تفريط .
ب- التعرف على القيم:
يحتفظ كل إنسان منا بمجموعة من القيم والمعتقدات التي تحكمه وتحكم شعوره وتصرفاته وهي متفاوتة بين الناس فبينما يعلى البعض من شأن قيم التعاطف مع الغير وخدمة الناس يعلى البعض الآخر من قيم الخصوصية والمحافظة على العادات والتقاليد ويعلى بعض ثالث من شأن قيم الذكاء في العمل وتحصيل أفضل النتائج بأقل الموارد .
و لا شك أن هذه القيم هي القوى المحركة للإنسان من خلف الستار وبالتالي يصبح التعرف عليها واجبا حيويا .
و هاك بعض الأسئلة التي تساعدك على التعرف على هذه القيم :
ما الذي أعتبره ذا قيمة ؟ ولماذا أعتبره ذا قيمة؟ ومن أين تحصلت على هذه القيم؟ كيف سيفيدني هذا الهدف الذي أريد أن أحققه في مجال قيمي؟
و يتجلى أثر معرفتك لقيمك في عدم إغفالك لحقوق من واجبك أن تعطيها أولوية إذا كانت غير مرتبطة ارتباطا وثيقا بأهدافك , فلا تنس مثلا برك بأبويك وأنت في خضم معمعة العمل ولا تغفل عن إحسانك في صلاتك وخشوعك فيها إذا أرهقك طول المضي نحو الأهداف .
__________________