* قصة حب * هب نسيم الفجر يفوح ...
* قصة حب *
هب نسيم الفجر يفوح عطره أرجاء الكون، و رفرفت قطرات الندى على أوراق الشجر مسكها عود و عنبر ، و أشرقت شمس الهدى و راحت ترسل خيوطها الذهبية في قلوب البشر ، و تقذف الحياة سهامها في قلب كل محب.. هكذا كانت البداية، فلتقرأ قصتي هذه.
منذ سنين مضت و أنا أعيش في سجن الظلمات غارقة في بحر نتيجة عاصفة هوجاء رمت بي في أعماقه، رجوت النجاة من العباد فلم أجد آذانا صاغية.. سرت بخطى حملها ثقيل نتيجة ذنوب وزنها القناطير و أسفي على نفسي لم أتلقى مساعدة من أحد.. مشيت حافية الرجلين أثملتها دماء الذئاب و لم أجد من يداوي جراحي ، وصلت الى كوخ ضغير مظلم، فتحت الباب و دخلت و لشدة الارهاق و التعب سقطت مغمى علي .. سويعات استيقظت نظرت و اذ بي أجد شيخا مسنا يجلس بجانبي ، عليه ثياب ممزقة ورثة و قذرة لشدة أوساخها ، صورته بشعة تقشعر لها الأبدان ، نظر الي نظرة استهزاء .. سألته من تكون؟ أجابني: أحقا لاتعرفيني؟ قلت : و كيف أعرفك و أنا لأول مرة أراك. قال: أنا حياتك التي تعيشين ، أنا ذنوبك المقترفة. ساعتها شعرت بطعنة سكين قاتل..ليعود قائلا: الذي فعل بي هذا سلاحك الذي تبحثين عنه.سألته: أي سلاح تقصد؟ و أنا ضعيفة لا حول لي و لا قوة ، أجاب: بحثك عن السعادة و عن..؟ فجأة رحل و تركني في دوامة لغز جوابه الذي لم يكتمل، أغلق الباب و بقيت وحيدة لا مفر.. جلست أبكي ما باليد حيلة زز لحظات سمعت طرقا على الباب ، قمت و اتجهت نحو الباب ، سألت من ؟ و اذ بي أسمع همسة افتحي هذا أنا، قلت و كيف أفتح ؟ و هو محكم بشدة .. أجابني: أكسري القفل انه قديم، حاولت عدة مرات و انتصرت في كسره..فتحت و سبحان ما رأيت..ا كست الحمرة وجهي لشدة الحياء و الندم، خفق قلبي نبضة وراء نبضة ، لا أدري؟ أتعلمون من كان يقف أمامي ؟ رجل وسيم في غاية الجمال و الروعة،وجهه نور يشع في دنيا حياتي ، رائحته عطر المسك ، صفاته عجز قلبي عن وصفها و ذكرها..سألته: من أنت؟ ابتسم مجيبا:أنا من فقدتي و نسيتي سؤالك عني، أنا من زرع بذرة الايمان في أفئدة الضائعين، أنا القدوة التي تسعين اليها..أنا توبتك و حبك للهدى..يومها شعرت أني و كأن حياتي عالم آخر، بدأت أعيش قصة حب ، و لأول مرة أتذوق طعم الحب الجميل.. اغتسلت بمكاء التوبة و الايمان، و طهرت قلبي بحب الطه العدنان ، و امتطيت جواد الاسلام، و أخذت رسائل حبيبي أوزعها على كل من يريد معرفته، و على من لا يعرفه .. يومها قررت أن أشق طريقي نحو الوجود لأزرع كلمة أحبك رسول الله-ص- لتنمو زهورا و ورودا في أرجاء قلوب أحبابه.. و أبني له بيتا في دنياي ليزورها من يريد أن يتعرف عليه أكثر ... و لم تنتهي القصة بعد...
اهداء الى كل شخص أحب الله و رسوله و أتمنى أن تنال اعجابكم .لكم مني ألف سلام و تحية
* قصة حب *
هب نسيم الفجر يفوح عطره أرجاء الكون، و رفرفت قطرات الندى على أوراق الشجر مسكها عود و عنبر ، و أشرقت شمس الهدى و راحت ترسل خيوطها الذهبية في قلوب البشر ، و تقذف الحياة سهامها في قلب كل محب.. هكذا كانت البداية، فلتقرأ قصتي هذه.
منذ سنين مضت و أنا أعيش في سجن الظلمات غارقة في بحر نتيجة عاصفة هوجاء رمت بي في أعماقه، رجوت النجاة من العباد فلم أجد آذانا صاغية.. سرت بخطى حملها ثقيل نتيجة ذنوب وزنها القناطير و أسفي على نفسي لم أتلقى مساعدة من أحد.. مشيت حافية الرجلين أثملتها دماء الذئاب و لم أجد من يداوي جراحي ، وصلت الى كوخ ضغير مظلم، فتحت الباب و دخلت و لشدة الارهاق و التعب سقطت مغمى علي .. سويعات استيقظت نظرت و اذ بي أجد شيخا مسنا يجلس بجانبي ، عليه ثياب ممزقة ورثة و قذرة لشدة أوساخها ، صورته بشعة تقشعر لها الأبدان ، نظر الي نظرة استهزاء .. سألته من تكون؟ أجابني: أحقا لاتعرفيني؟ قلت : و كيف أعرفك و أنا لأول مرة أراك. قال: أنا حياتك التي تعيشين ، أنا ذنوبك المقترفة. ساعتها شعرت بطعنة سكين قاتل..ليعود قائلا: الذي فعل بي هذا سلاحك الذي تبحثين عنه.سألته: أي سلاح تقصد؟ و أنا ضعيفة لا حول لي و لا قوة ، أجاب: بحثك عن السعادة و عن..؟ فجأة رحل و تركني في دوامة لغز جوابه الذي لم يكتمل، أغلق الباب و بقيت وحيدة لا مفر.. جلست أبكي ما باليد حيلة زز لحظات سمعت طرقا على الباب ، قمت و اتجهت نحو الباب ، سألت من ؟ و اذ بي أسمع همسة افتحي هذا أنا، قلت و كيف أفتح ؟ و هو محكم بشدة .. أجابني: أكسري القفل انه قديم، حاولت عدة مرات و انتصرت في كسره..فتحت و سبحان ما رأيت..ا كست الحمرة وجهي لشدة الحياء و الندم، خفق قلبي نبضة وراء نبضة ، لا أدري؟ أتعلمون من كان يقف أمامي ؟ رجل وسيم في غاية الجمال و الروعة،وجهه نور يشع في دنيا حياتي ، رائحته عطر المسك ، صفاته عجز قلبي عن وصفها و ذكرها..سألته: من أنت؟ ابتسم مجيبا:أنا من فقدتي و نسيتي سؤالك عني، أنا من زرع بذرة الايمان في أفئدة الضائعين، أنا القدوة التي تسعين اليها..أنا توبتك و حبك للهدى..يومها شعرت أني و كأن حياتي عالم آخر، بدأت أعيش قصة حب ، و لأول مرة أتذوق طعم الحب الجميل.. اغتسلت بمكاء التوبة و الايمان، و طهرت قلبي بحب الطه العدنان ، و امتطيت جواد الاسلام، و أخذت رسائل حبيبي أوزعها على كل من يريد معرفته، و على من لا يعرفه .. يومها قررت أن أشق طريقي نحو الوجود لأزرع كلمة أحبك رسول الله-ص- لتنمو زهورا و ورودا في أرجاء قلوب أحبابه.. و أبني له بيتا في دنياي ليزورها من يريد أن يتعرف عليه أكثر ... و لم تنتهي القصة بعد...
اهداء الى كل شخص أحب الله و رسوله و أتمنى أن تنال اعجابكم .لكم مني ألف سلام و تحية