بحكو انو في قديم الزمان تزحلقت سبع نجمات من السما ووقعت على الأرض .. حاولت هالنجمات ترجع لفوق للسما لكنها ما قدرت .. حسّت حالها انها غريبة عالارض ، فبدت تبكي ,, ونزلت الدموع من عيونها ، دموع بكل الألوان , لونت البحر والأنهار باللون الأزرق .. لونت العشب والغابات باللون الأخضر ، وأعطت للورود كل الألوان الأحمر والأصفر والبنفسجي والزهري والأخضر .
وهيك صارت الحياة عالارض حلوه كتير وحبوها الناس .. لكن النجمات ضلت تبكي وتبكي .. لأنها تركت وطنها وعاشت بغربه عالارض .. رغم انها جابتلنا السعاده واعطتنا الالوان ..رغم انها اعطتنا الامل والفرح .. الا انها ضلت غريبه وحزينه حاولت العصافير تساعدها لترجعها للسما ما قدرت ،
وكان ساكن عالارض فيلسوف حكيم عايش بكوخ لحالو ، عرف شو صار للنجمات فنصحهم إنهم يعملو من دموعهم خيوط ومن الخيوط بساط الريح .. ويركبو عليه ويرجعو للسما .. يرجعو لوطنهم الأصلي
عملت النجمات بنصيحة الحكيم ,, وصنعت بساط الريح من خيوط دموعها ، وطارت فيه للسما ورجعت لوطنها
الناس فرحت لرجعة النجمات للسما ,, لكنهم جعوا حزنوا ، لأنو الأرض تغيرت وخسرت ألوانها ، وما عادت دموع النجمات تزينها بالسعادة والحياة
انتبهت النجمات للي عم بصير عالارض ,, وعرفت انو الأرض محتاجه للمي .. محتاجه للألوان لترجع الحياه وترجع السعاده .. وبدت الدموع تنزل من عيونها .. بس هالمره دموع الفرح والعطاء. وشتت السما .. وغسلت الأرض ونظفتها .. وشافو الناس لأول مرة قوس حلو كتير .. بجنن من حلاة الوانو ,, قوس وصل الأرض بالسماء .. قوس قزح
وصار قوس قزح رمز للخير والعطاء .. والاتصال ما بين السماء والأرض وذكرى حلوه .. لغربة سبع نجمات وقعو عالأرض .. ورجعو للسماء