من أشهر أغاني الأفراح والمناسبات السعيدة في اليمن
كتب كلماتها الشاعر اليمني الغنائي مطهر الأرياني وقد احسن الفنان علي الانسي صاحب الاغنية في تركيب هذه القصيدة على هذا اللحن الجميل وقام بغنائها الكثير من الفنانين اليمنيين
ابرزهم هود العيدروس وفؤاد الكبسي الذين قدموها في تسجيل رسمي
خطر غصن القنا ... وارد على الما نزل وادي بنا ... ومر جنبي
وباجفانه رنا ... نحوي وصوب سهامه واعتلى ... وصاب قلبي
أنا يا بوي أنا
أمان يا نازل الوادي أمان
خطف قلبي وراح ... وشق صدري بالاعيان الصحاح ... يا طول همي
ويا طول النواح ... من حب من حل هجري واستباح ... قتلي وظلمي
أنا يا بوي أنا
أمان يا نازل الوادي أمان
لمه تقسى لمه ... وتهجرابصر حبيبك ما أرحمه ... هايم بحبك
جمالك تيمه ... وطول صدك وبعدك سمسمه ... ما اشد قلبك
أنا يا بوي أنا
أمان يا نازل الوادي أمان
وذكرك في فمه ... غنوه وحبك جرى مجرى دمه ... يحلم بقربك
ترفق وارحمه ... لا تعدمه الجفا شا تعدمه ... والذنب ذنبك
أنا يا بوي أنا
أمان يا نازل الوادي أمان
قصة هذه القصيدة
يذكر في سبب كتابته هذه القصيدة التي دارت أحداثها في الثلاثينات من القرن المنصرم
أن شابا وفتاة وقع في حب بعضهما فاشتهر أمرهما ووصل خبرهما
إلى حاكم المنطقة فأمر بربط طبل على ظهر كل منهما وأمر جنده
بالطواف بهما على القرى وهم يضربون على الطبل تعزيرا لهما.
وبحس الشاعر قام بنظم هذه الاهزوجة الجميلة من وحي هذه القصة
نقل بتصرف من كتاب قضايا يمنية للشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني
تحميل