من طرف AMEJ الأربعاء مارس 25, 2009 3:01 pm
نبذة عن كتاب
شمس العرب تسطع على الغرب
المؤلف : المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه
الترجمة : فاروق بيضون - كمال دسوقي
راجعه ووضع حواشيه : مارون عيسى الخوري
الناشر : دار صادر بيروت - دار الأفاق الجديدة بيروت
الطبعة : الثامنة - الطبعة الاولى 1964
عدد : 588 صفحة
أهلاً بكم أخواني أخواتي
كتابنا لهذه المرة كتاب يجب ان الا تخلو منه اى مكتبة . لما حمل بين دفتيه من جواهر سنية وعلوم ندية . يفتح لك نافذة تراى من خلالها حضارة الأجداد التي بدئة بكلمة (اقراء) وانتهة بصعود الأنسان الى سطح القمر .
نعم هيه ذانتها أول كلمة في كتاب الله المجيد (أقراء وربك الأكرم ) . فمن قراء علم ومن علم عرف ومن عرف عرف الله .
بالطبع هو كتاب يناقش تاريخ العلوم لكن لولا ان هولاء العلماء لم يكونو مدفعين بدين يشجع بل يأمر بتدبر هذا الكون الفسيح من الذرة الى المجرة لما وصلو لما وصلو له ومن بينهم تجد كوكبة من العلماء لم يكونو يدينو بدين الأسلام لكنهم عاشوا في أجواء علمية سليمة لا يضار فيها من كان صاحب دين أخر بمعنى انها حضارة تقول لك العلم من اجل العلم .
السيدة زيغريد هونكه الألمانية الجنسية مستشرقة حملها اعجابها بالحضارة العربية الأسلامية الى جمع هذا الكتاب والتخصص في هذا المجال وبكل انصاف تعرض لك هذا التاريخ بكل احترافية ودقة . وعند صدولر هذا الكتاب في ستنيات القرن النصرم حوربت من قبل العديد من بني جلدتها ممن يتنفسون هواء الكراهية والتعصب الأعمى صباح مساء لكن الكتاب انتشر وترجم لعدت لغات اخرى .
من خلال الكتاب سوف ترى كيف كان لتجارة دوراً كبير في تعرف امم الغرب على حضارتنا في ذلك الوقت . وكيف كان لدين الأسلامي الفضل في نشر التراحم والسلام بين الأمم . وكيف كنا اول من اسس المستشفيات التي كانت عبارة عن مؤسسات عملاقة تشمل التدريب للأطباء المتدربين والصيادلة والممرضين ولجان تقوم بتخريجهم واختبارهم وكيف كانت تتم العمليات الجراحية والتي ما زالت تتم بنفس الأسلوب حتى يومنا هذا هذا فيما يخص العلوم التطبقية اما فيما يخص البحث العلمي فحدث ولا حرج . علم التشريح ووصف وظائف الأعضاء مثل الدورة الدموية والجهاز الهظمي ثم الأدوات الجراحية وعلم التخدير .
ثم تستعرض الكاتبة اسهام العلماء المسلمين في علم الفلك والرياضيات والفيزياء والمكانيكا وكيف انهم كان لهم جهود جبارة في نفع البشرية بترجمت علوم الأمم السابقة وكيف انهم كانو شغوفين بكل ما له صله بالكتب والمكتبات وصناعت الورق .
وفي احد الفصول تبحث تئثر ادباء الغرب بالأداب العربية من شعر وفلسفة . وقد نجحت في محاولة معرفة كنه هذه المعجزة العلمية والثورة التي ما زال العالم اجمع يستفيد منها .
(لو لم يقم علماء المسلمين بما قاموا به لتئخر تقدم البشرية خمسمئة سنة) بهذه العبارة لعالم غربي لا يحضرني اسمه الأن اختم بها عرضي هذا .
تحياتي