قلم و بضع وريقات و محبرة كاد يمحو معالمها غبار السنين
و شمعة تلفظ أنفاسها الأخيرة . . .
هؤلاء هم صحبي و رفقتي هؤلاء هم أنسائي في رحلتي
قلم قد جرحت أجزائه . . . و بضع وريقات تملؤها آلام السنين و قصص الحنين. . . و شمعة خبأتها في حنايا صدري
بعيدا عن عواصف ظلمتي و أعاصير حزني
علّها تنير العمر الآتي
هذه هي عدتي و هذه حكايتي
رحَالة أنا بين شواطئ الزمان
بعد أن تلاطمتني أمواج الغدر و الخيانة
ففي كل يوم أجد نفسي على شواطئ غريبة لم أعهدها قبلا شواطئ يملؤها الغرباء و يملؤها الشقاء
أناس مثلي غدرهم الزمن و غدرهم الأصدقاء
فيا إلهي ما لنا نحن البشر!!!
نغدر و نؤلم نجرح و نكره و نقول :
هو الزمان
هو الزمان
..و ما لزماننا من عيب سوانا