غذاء ولباس الطفل
أسلوب الرضاعة الطبيعية
عندما ترضعين طفلك يجب أن تكوني في أكثر وضع مريح والأكثر استرخاء في اليوم الأول، ربما يكون أكثر راحة لك أن يكون طفلك مستلق إلى جانبك وبعد ذلك .ربما تفضلين إرضاعه وآنت جالسة على كرسي .قبل إرضاع طفلك، اغسلي يديك وصدرك بماء دافئ . لا نوصي باستخدام الصابون حيث أن الطفل سيمتصه .حاولي إرضاع طفلك بثدي واحد لمدة 10 دقائق ثم ارضعيه من الثدي الثاني لمدة 10 دقائق أخرى لمساعدة نفسك على التذكر، يمكنك استخدام دبوس آمن على ملابسك لوضع علامة على الجانب الذي أرضعت منه آخر مرة .
وفي الحقيقة فإن الطفل يأخذ كفايته من الحليب من الثدي الأول، ولكن لتحفز الثديين على إنتاج الحليب بصورة متساوية، يجب ان يمص الطفل كلا الثديين في كل مرة ومع أن الطفل يعرف كيف يمتص من الثدي بالغريزة لكنه يستصعب مســـــــــك الحــــلمة الكبيرة بفـــــمه . لذا ففي المـــرات الأولى من الرضاعة، امسكي الحلمة بأصبعي الشاهد والوسطى وضعيه في فم الطفل . تأكدي أن الطفل قد فتح فمه بشكل كاف ليمسك ليس فقط الحلمة ولكن أيضا جزءا من القرص ( المنطقة الداكنة التي تحيط بالحلمة ) . وجهي القرص للأسفل حتى يحفز تدفق الحليب وبنفس الوقت، يحمي الطفل من الاختناق بالثدي .
اطعمي طفلك بفترة لا تزيد عن 20 دقيقة في المرة الواحدة .لتحرير الحلمة، ضعي إصبعك بين فم الطفل وثدييك، فإذا كان الطفل قد اخذ كفايته من الحليب فسوف يتحرر الثدي من فم الطفل بسهولة دعي الطفل يتدشأ كل مرة خلال وبعد الإرضاع.
احملي الطفل للأعلى ودعيه يسترخي على كتفيك . ربتي على ظهره بلطف، ضعي قطعة قماش او فوط على كتفك حيث ان الطفل يمكن ان يتقيأ بسهولة وهو يتدشأ .
يمكنك توزين الطفل مرة في الأسبوع للمتابعة .بعد الرضاعة اغسلي الحلمات بشكل كامل بالماء الدافئ واتركيهم فترة في الهواء حتى يجفوا .ضعي قطعتي تبطين طبيتين داخل الصدرية لامتصاص الحليب المتسرب . إذا تشققت او جف ، يمكنك استعمال فيتامين ( أ )أو كريم مطري .
تكرار الرضاعة :
عليك وضع برنامج الرضاعة الخاص بك بما يلاءم احتياجات طفلك .وبالأخص فأنت ستطعمين طفلك في كل مرة يجوع فيها . في فترة أول أسبوعين، يحتاج الطفل إلى إطعامه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى خلال الليل .وبعد حوالي شهر أو شهرين بعد الولادة، تكون فترة الرضاعة متباعدة أكثر، كل 4 ساعات تقريبا 5 مرات في اليوم .ويبدو أن الثدي ينظم كمية إدرار الحليب حسب متطلبات الطفل آليا
ملابس الطفل
تأتي الملابس بالدرجة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للطفل بعد غذائه فكما أن الغذاء مهم في نمو الطفل وتطوره كذلك فان الراحة وسهولة الحركة تعمل يداً بيد مع الغذاء في تسهيل عملية النمو والتطور وهو لا يحصل على الراحة المطلوبة إلا بحسن اختيار ملابسه واتباع الطرق الصحيحة في العناية بها. لذا كان من الواجب أخذ النقاط التالية بنظر الاعتبار عند اختيار ملابس الأطفال:
1 ـ الأقمشة الملائمة في صنع الملابس.
2 ـ التصاميم الملائمة للملابس.
3 ـ نوعية الملابس المطلوبة.
4 ـ عدد القطع الضرورية من كل نوع.
- خواص الأقمشة التي تصنع منها ملابس الأطفال:
أ) الدقة والنعومة:
اختاري الأقمشة الرقيقة المظهر الناعمة الملمس حتى تتوافق مع شخصية الطفل ورقة جسمه وتجنبي الأقمشة الخشنة المخدشة للجلد كالتي تحتوي على كميات كبيرة من النشأ والأصماغ كما أن الأقمشة لتي تصنع من الصوف الخالص الممزوج مع الحرير أو القطن كقماش الفانيلا الذي يطلق عليه اسم (وايلا)، أما ملابس الطفل الداخلية فتصنع من القطن الخالص على الغالب.
ب) خفة الوزن والمرونة والقوة:
استعملي الأقمشة الرقيقة السمك الخفيفة الوزن لكي توفر له الراحة اللازمة عند اللعب على أن تكون متماسكة الحياكة متوازنة قوية لكي تكون قادرة على مقاومة الشد والجر والحك عند الحركة واللعب والقوة أيضاً مهمة لمقاومة الغسيل والكي المتواصل. والأقمشة يجب أن تكون مرنة حتى تأخذ شكل الجسم وتتطوى معه أثناء الحركة وتجنبي الأقمشة السميكة المتخشبة القوام والأقمشة التي تتجعد بسرعة ولا تزول عنها التجعدات بسهولة.
ج) الألوان:
لألوان الملابس تأثير كبير على نفسية الطفل لذا وجب اختيار الألوان والتصاميم التي تنسجم مع رقة شكله وحجم جسمه ونفسيته فالألوان التي تناسب الطفل الرضيع هي الألوان الفاتحة جداً والتي تتصف بالرقة ولما كانت ملابس الأطفال معرضة إلى الغسيل أكثر من غيرها لذا كان من الواجب التأكد من ثبات ألوانها وإلا فمن الأفضل اللجوء إلى استعمال اللون الأبيض. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فتناسبهم جميع الألوان الفاتحة والزاهية التي تتلائم مع حيويتهم كالوردي والأزرق الفاتح والفستقي والأصفر والبرتقالي (المشمشي) على أن يراعى ذوق الطفل وتفضيله الشخصي عند اختيار ملابسه. والتصاميم التي يفضلها الأطفال عادة هي التي تحتوي على صور الحيوانات والأطفال وما شاكلها كما تلائمهم تصاميم الزهور الصغيرة والمقلمات والمربعات على أن تكون دقيقة صغيرة الحجم أيضاً.
د) القابلية على الامتصاص:
بما أن الطفل يتعرق باستمرار لذا فهو يحتاج إلى لبس الأقمشة التي لها قابلية كبيرة على امتصاص العرق خاصة بالنسبة للملابس الداخلية التي تلبس على الجسم مباشرة وهي اضافة إلى ذلك يجب أن تكون سريعة الجفاف للتخلص من الرطوبة وهذه ناحية مهمة بالنسبة لفصل الصيف والمناخ الحار بصورة خاصة أي عندما تزداد إفرازات العرق من الجسم. والأقمشة القطنية هي خير ما تتوافر فيها هاتان الصفتان أما إذا كان ولابد من استعمال الملابس الصوفية لتدفئة الطفل في المناطق الباردة فالأفضل أن تلبس فوق الملابس القطنية الداخلية.
هـ) سهولة الكي والغسيل:
وهذه ناحية مهمة حيث أن ملابس الأطفال أسرع عرضة للاتساخ من ملابس الكبار وبما أن ملابس الأطفال كثيراً ما تتطلب القصر والتعقيم بواسطة الغليان خاصة الداخلية منها والتي تكون بيضاء اللون عادة لذا نرى أن القطن هو الذي يستعمل عادة في صنع أقمشة هذه الملابس فهو خير ما تنطبق عليه معظم الشروط السابق ذكرها من بين الأقمشة بصورة عامة. فهو يتصف بالقوة ورقة الملمس وسهولة الكي والغسيل وتحمله للقصر والغليان اضافة إلى مقدرته الكبيرة على الامتصاص وسرعة الجفاف إلى غير ذلك.
أسلوب الرضاعة الطبيعية
عندما ترضعين طفلك يجب أن تكوني في أكثر وضع مريح والأكثر استرخاء في اليوم الأول، ربما يكون أكثر راحة لك أن يكون طفلك مستلق إلى جانبك وبعد ذلك .ربما تفضلين إرضاعه وآنت جالسة على كرسي .قبل إرضاع طفلك، اغسلي يديك وصدرك بماء دافئ . لا نوصي باستخدام الصابون حيث أن الطفل سيمتصه .حاولي إرضاع طفلك بثدي واحد لمدة 10 دقائق ثم ارضعيه من الثدي الثاني لمدة 10 دقائق أخرى لمساعدة نفسك على التذكر، يمكنك استخدام دبوس آمن على ملابسك لوضع علامة على الجانب الذي أرضعت منه آخر مرة .
وفي الحقيقة فإن الطفل يأخذ كفايته من الحليب من الثدي الأول، ولكن لتحفز الثديين على إنتاج الحليب بصورة متساوية، يجب ان يمص الطفل كلا الثديين في كل مرة ومع أن الطفل يعرف كيف يمتص من الثدي بالغريزة لكنه يستصعب مســـــــــك الحــــلمة الكبيرة بفـــــمه . لذا ففي المـــرات الأولى من الرضاعة، امسكي الحلمة بأصبعي الشاهد والوسطى وضعيه في فم الطفل . تأكدي أن الطفل قد فتح فمه بشكل كاف ليمسك ليس فقط الحلمة ولكن أيضا جزءا من القرص ( المنطقة الداكنة التي تحيط بالحلمة ) . وجهي القرص للأسفل حتى يحفز تدفق الحليب وبنفس الوقت، يحمي الطفل من الاختناق بالثدي .
اطعمي طفلك بفترة لا تزيد عن 20 دقيقة في المرة الواحدة .لتحرير الحلمة، ضعي إصبعك بين فم الطفل وثدييك، فإذا كان الطفل قد اخذ كفايته من الحليب فسوف يتحرر الثدي من فم الطفل بسهولة دعي الطفل يتدشأ كل مرة خلال وبعد الإرضاع.
احملي الطفل للأعلى ودعيه يسترخي على كتفيك . ربتي على ظهره بلطف، ضعي قطعة قماش او فوط على كتفك حيث ان الطفل يمكن ان يتقيأ بسهولة وهو يتدشأ .
يمكنك توزين الطفل مرة في الأسبوع للمتابعة .بعد الرضاعة اغسلي الحلمات بشكل كامل بالماء الدافئ واتركيهم فترة في الهواء حتى يجفوا .ضعي قطعتي تبطين طبيتين داخل الصدرية لامتصاص الحليب المتسرب . إذا تشققت او جف ، يمكنك استعمال فيتامين ( أ )أو كريم مطري .
تكرار الرضاعة :
عليك وضع برنامج الرضاعة الخاص بك بما يلاءم احتياجات طفلك .وبالأخص فأنت ستطعمين طفلك في كل مرة يجوع فيها . في فترة أول أسبوعين، يحتاج الطفل إلى إطعامه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى خلال الليل .وبعد حوالي شهر أو شهرين بعد الولادة، تكون فترة الرضاعة متباعدة أكثر، كل 4 ساعات تقريبا 5 مرات في اليوم .ويبدو أن الثدي ينظم كمية إدرار الحليب حسب متطلبات الطفل آليا
ملابس الطفل
تأتي الملابس بالدرجة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للطفل بعد غذائه فكما أن الغذاء مهم في نمو الطفل وتطوره كذلك فان الراحة وسهولة الحركة تعمل يداً بيد مع الغذاء في تسهيل عملية النمو والتطور وهو لا يحصل على الراحة المطلوبة إلا بحسن اختيار ملابسه واتباع الطرق الصحيحة في العناية بها. لذا كان من الواجب أخذ النقاط التالية بنظر الاعتبار عند اختيار ملابس الأطفال:
1 ـ الأقمشة الملائمة في صنع الملابس.
2 ـ التصاميم الملائمة للملابس.
3 ـ نوعية الملابس المطلوبة.
4 ـ عدد القطع الضرورية من كل نوع.
- خواص الأقمشة التي تصنع منها ملابس الأطفال:
أ) الدقة والنعومة:
اختاري الأقمشة الرقيقة المظهر الناعمة الملمس حتى تتوافق مع شخصية الطفل ورقة جسمه وتجنبي الأقمشة الخشنة المخدشة للجلد كالتي تحتوي على كميات كبيرة من النشأ والأصماغ كما أن الأقمشة لتي تصنع من الصوف الخالص الممزوج مع الحرير أو القطن كقماش الفانيلا الذي يطلق عليه اسم (وايلا)، أما ملابس الطفل الداخلية فتصنع من القطن الخالص على الغالب.
ب) خفة الوزن والمرونة والقوة:
استعملي الأقمشة الرقيقة السمك الخفيفة الوزن لكي توفر له الراحة اللازمة عند اللعب على أن تكون متماسكة الحياكة متوازنة قوية لكي تكون قادرة على مقاومة الشد والجر والحك عند الحركة واللعب والقوة أيضاً مهمة لمقاومة الغسيل والكي المتواصل. والأقمشة يجب أن تكون مرنة حتى تأخذ شكل الجسم وتتطوى معه أثناء الحركة وتجنبي الأقمشة السميكة المتخشبة القوام والأقمشة التي تتجعد بسرعة ولا تزول عنها التجعدات بسهولة.
ج) الألوان:
لألوان الملابس تأثير كبير على نفسية الطفل لذا وجب اختيار الألوان والتصاميم التي تنسجم مع رقة شكله وحجم جسمه ونفسيته فالألوان التي تناسب الطفل الرضيع هي الألوان الفاتحة جداً والتي تتصف بالرقة ولما كانت ملابس الأطفال معرضة إلى الغسيل أكثر من غيرها لذا كان من الواجب التأكد من ثبات ألوانها وإلا فمن الأفضل اللجوء إلى استعمال اللون الأبيض. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فتناسبهم جميع الألوان الفاتحة والزاهية التي تتلائم مع حيويتهم كالوردي والأزرق الفاتح والفستقي والأصفر والبرتقالي (المشمشي) على أن يراعى ذوق الطفل وتفضيله الشخصي عند اختيار ملابسه. والتصاميم التي يفضلها الأطفال عادة هي التي تحتوي على صور الحيوانات والأطفال وما شاكلها كما تلائمهم تصاميم الزهور الصغيرة والمقلمات والمربعات على أن تكون دقيقة صغيرة الحجم أيضاً.
د) القابلية على الامتصاص:
بما أن الطفل يتعرق باستمرار لذا فهو يحتاج إلى لبس الأقمشة التي لها قابلية كبيرة على امتصاص العرق خاصة بالنسبة للملابس الداخلية التي تلبس على الجسم مباشرة وهي اضافة إلى ذلك يجب أن تكون سريعة الجفاف للتخلص من الرطوبة وهذه ناحية مهمة بالنسبة لفصل الصيف والمناخ الحار بصورة خاصة أي عندما تزداد إفرازات العرق من الجسم. والأقمشة القطنية هي خير ما تتوافر فيها هاتان الصفتان أما إذا كان ولابد من استعمال الملابس الصوفية لتدفئة الطفل في المناطق الباردة فالأفضل أن تلبس فوق الملابس القطنية الداخلية.
هـ) سهولة الكي والغسيل:
وهذه ناحية مهمة حيث أن ملابس الأطفال أسرع عرضة للاتساخ من ملابس الكبار وبما أن ملابس الأطفال كثيراً ما تتطلب القصر والتعقيم بواسطة الغليان خاصة الداخلية منها والتي تكون بيضاء اللون عادة لذا نرى أن القطن هو الذي يستعمل عادة في صنع أقمشة هذه الملابس فهو خير ما تنطبق عليه معظم الشروط السابق ذكرها من بين الأقمشة بصورة عامة. فهو يتصف بالقوة ورقة الملمس وسهولة الكي والغسيل وتحمله للقصر والغليان اضافة إلى مقدرته الكبيرة على الامتصاص وسرعة الجفاف إلى غير ذلك.