سألتك يوما هل تحبنى؟!!
اتشعر بما يختلج بداخلى من مشاعر حين اراك او اتحدث اليك .. ا
لا يحمل لك صوتى كل ما بداخلى من حنين جارف الى ان اكون بقربك ..
كلها اسئلة لم تستطيع ان تجيب عنها بكلمة ..
تعودت منك الصمت ..
تعودت منك القسوة ..
اجل ..
فسكوتك قسوة ..
وتجاهلك لنداء قلبى قسوة ..
كيف ابوح لك وأنت أصم ..
لا تسمعني الا حين تريد
اراك ..
تغمر قلبى الفرحة انتظر كلمة ..
حتى ولو حرفان يتيمان ..
ولكن ..
هذا انت .. حين تريد .. تكلمنى
لا ادرى هل اتحرر منك؟!!
.. ارحل عنك فربما تدرك انني في حياتك
ولست فقط اسما يضاف الى قائمتك
يوما ما ستدرك
انى لم اكن فقط احبك
فالحب وحده لا يكفى لأحتمل كل هذا منك
ربما حين اخبرتني عن مشاعرك
كنت طفلة سادية التفكير
كيف تحبنى ومازال حبها فى قلبك
رفضتك .. اجل اعترف
ولكن لاجلك
لاننى اردت قلبك مثل قلبي
يحمل حبا واحدا
الى اخر العمر ..
ربما حان اوان الرحيل .. فانا وانت حكاية بلا نهاية
سنكون ذكريات
يحملها قلبى وقلبك حتى الممات
وستظل ذلك اللهيب يحرقني فى صمت ..
ويظل ما بيننا بعيد الاثر
عميق الجرح