هي عداوة بيني وبين القدر
خطته تعذيبي بشكل عام ومختصر..
جعلني اليوم أنظر اليه وشيء ما كان قد انتظر
فحين اقتربت النهاية عرفت بأنه كان قد انتصر..
ياقـــــدر..
ما بالك قد خنتني وأنت من كان يوما يساعدني
على حفر اسمينا على جذوع الشجر؟
وأنت الذي علمتني كيف بخدّيه أكتب
وبسنابل الشَعر؟
أمسكتني قلما وجعلت كلماتي تخلد في قلبي
كالنقش على الحجر..
وأجبرت كلمات الحب بأن تخرج من
وجداني كحبات المطر..
وجعلتها تسير وتتجمع مكونة نهر؟
لتصب في روحها التي كانت قاسية كالبحر..
..
أوتذكر كم من الليالي مرّت علي دون سهر؟
وأني لم أجد رفيقا سوى عيناه اللتين يطل من
شرفتيهما القمر
أتراك نسيت أنك من أقنعني أن الملاك
يمكن أن يعشقه البشر؟
فعساك تعدل عن رأيك وتعرف أنك دائما أنت من غدر..
[/size][/b]